فصل: من اسمه يحيى

من اسمه يافع وياقوت

842- يافع بن عامر عن قتادة مجهول قلت حدث عنه إسماعيل بن عياش وهو مصري بل مشهور انتهى قال بن عدي يكنى أبا عامر ولا يروي عنه غير إسماعيل بن عياش وأحاديثه غير محفوظة

843- ياقوت الرومي الكاتب الحموي قال بن النجار كان ذكيا حسن الفهم ورحل في طلب النسب إلى بلاد الشام ومصر والبحرين وخراسان وسمع الحديث وصنف معجم البلدان ومعجم الأدباء وأسماء الجبال والأنهار والأماكن قال بن النجار كان غزير الفضل وكان حسن الصحبة طيب الأخلاق حريصا علىالطلب ومات بحلب سنة ست وعشرين وست مائة ولم يبلغ الستين قال بن خلكان في ترجمته كان يلقب شهاب الدين وذكر أنه سبي صغيرا من بلاد الروم فاشتراه تاجر حموي فرباه واقرأه القرآن وعلمه الخط فصرفه في التمارة في سنة ست وتسعين وخمس مائة وله نحو عشرين سنة ووقع بينه وبين شخص بغدادي في دمشق منازعة في علي بن أبي طالب فبدر من ياقوت ما لزم منه أنه نسب إلى رأي الخوارج في التعصب على علي فترآ أو عليه فهرب وخرج عن بغداد خشية أن يؤخذ فيقتل حتى وصل إلى خراسان فأقام بها مدة مديدة إلى أن كانت قصة التتار فرجع إلى بلاد الشام فارا فقاسى شدائد وأهوالا وكانت الفتنة في سنة سبع عشرة وست مائة وعاش إلى سنة ست وعشرين وست مائة فمات في رمضان منها قلت ولم أر في شيء من تصنيفه التصريح بالنصب بل يحكي فيها فضائل على ما يتفق ذكره

من اسمه يحيى

844- يحيى بن إبراهيم السلمي عن سفيان الثوري منكر الحديث قال بن عدي حدثنا بن أبي ناجية حدثنا نصر أبو الوشاء حدثنا يحيى بن إبراهيم السلمي عن سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة رضى الله تعالى عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول تدركون زمانا يقال للرجل ما أظرفه ما أجلده ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من إيمان وقد روى يحيى هذا عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن شداد عن عائشة رضى الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح إلا بوليه قال بن عدي هذان منكران ويحيى ليس بمعروف

845- يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد الأندلسي أبو الحسين بن التيار المقري أسند القراءات عن عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي ومكي والداني قرأ عليه أبو عبد الله بن سعيد الداني وجماعة قال بن بشكوال سمعنا بعضهم يضعفه وينسبه إلى الكذب وإلى أدعاء الرواية عن من لم يلقه ويشبه أن يكون ذلك في وقت اختلاطه لأنه اختلط أخيرا ومات سنة ست وتسعين وأربع مائة بمر سنة انتهى وأخذ عن عبد الوهاب المالكي كتابه في التلقين وهو آخر من حدث عنه روى الموطأ عن يونس بن عبد الله بن مغيث

846- يحيى بن إبراهيم السلماسي شيخ معروف متأخر له مصنف في مناقب على رضى الله تعالى عنه أبان فيه عن جهل وهوى روى عنه أبو القاسم بن عساكر وغيره

847- يحيى بن إبراهيم بن محمد أبو تراب الكوفي سمع جامع الترمذي من الكروجي وسماعه صحيح لكنه اختل في آخر عمره فصار يزعم أن الملائكة تنزل عليه وكان إذا طال عليه المجلس تفحش مات في شعبان سنة أربع عشرة وست مائة ذكره بن نقطة في التقييد وابن النجار في الذيل

848- يحيى بن أحمد لا يعرف والخبر باطل لكن في الإسناد مجاهيل فقال عبدان في معرفة الصحابة حدثنا محمد حدثنا يحيى بن أحمد ثنا إسماعيل بن عياش ثنا هانئ بن المتوكل عن محمد بن عياض الأنصاري عن أبيه عن العباس بن زريع الأزدي عن أبيه مرفوعا قالت الجنة يا رب حسنتني فحسن أركاني قال قد حسنت أركانك بالحسن والحسين

849- يحيى بن إسحاق الكاشغري من أهل مرو يروي عن عبد الكبير بن دينار وعنه محمد بن الليث لأسكاف وأهل مرو ربما أغرب من ثقات بن حبان

850- يحيى بن الأسود مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان يحيى بن أبي الأسود عن إبراهيم النخعي وزاذان روى عنه العراقيون يخطىء قلت يحتمل ان يكون هذا

851- يحيى بن أبي الأشعث عن أبي عون مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان يحيى بن أبي الأشعث يروي عن إسماعيل بن إياس وعنه بن إسحاق فيحتمل أن يكون هو

852- يحيى بن أيوب بن أبي عقال هلال بن زيد بن حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخ دمشقي عن أبيه عن جده وعن عمه زيد بن هلال عن آبائه بحديث طويل عن زيد روى عنه أهل دمشق ما مثله حجة ولكن يكتب حديثه

853- يحيى بن بردة بن أبي موسى الأشعري عن بن جريج وبه يكنى أبو بردة قال أحمد ويحيى ضعيف وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال الدارقطني ليس بالقوي حدثنا يحيى بن بردة عن أبيه أبي بردة عن أبيه أبي موسى رضى الله تعالى عنه مرفوعا إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها الحديث وذكر له البخاري حديثا ساقطا من رواية العلاء بن عمرو الحنفي عنه والعلاء واه فأنبأناه أبو القاسم والعلاء أنا الكندي ثنا الشيباني ثنا أبو بكر الخطيب ثنا أبو بكر الحرشي ثنا الأصم ثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي ثنا العلاء بن عمر وثنا يحيى بن بردة الأشعري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس القاضي في مكانه هبط عليه مكان يسددانه ويوفقانه ويرشدانه ما لم يجر فإذا جار عرجا وتركاه هذا منكر انتهى وقال بن حبان في الثقات يغرب ويخطيء كذا ذكر في الطبقة الرابعة وذكره في الثالثة مجردا وذكر أن من شيوخه إسماعيل بن أبي خالد وأورد له بن عدي عن إسماعيل بن أبي خالد حديث وهو حديث قيس بن أبي حازم عن أبيه إذا آتاك الله مالا فلير أثره عليك أخرجه عن أبي يعلى عن محمد بن تميم عنه وقال هذا إنما يعرف من رواية أبي الأحوص صاحب بن مسعود عن أبيه وحديث بن أبي خالد عن محفوظ لا يرويه عن يحيى وهو أنكر ما وجدت له وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث ليس بالمتروك ويكتب حديثه وقال صالح جرزة ضعيف روى عشرة أحاديث مناكير وحديث إذا جلس القاضي ليس له أصل وابن جريج لا يحتمل هذا وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء

854- يحيى بن بسطام عن بن لهيعة شيخ بصري قال أبو حاتم صدوق وقال بن حبان لا تحل الرواية عنه لأنه داعية إلى القدر ولأن في روايته مناكير وقال البخاري يحيى بن بسطام المصغر كان يذكر بالقدر انتهى وروى أيضا عن أشعث بن نزال وعنه محمد بن زكريا العلائي وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له بهذا السند من رواية أشعث عن علي بن زيد عن سعيد عن أبي هريرة رفعه الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن وقال أبو داود تركوا حديثه قال له معتمر بن سليمان أنت قدري قال نعم

855- يحيى بن بشار الكندي شيخ لعباد بن يعقوب الرواجني لا يعرف عن مثله وأتى بخبر باطل قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا يحيى بن بشار الكندي عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب

856- يحيى بن بشر روى عن أبي بكر بن عياش وهو يحيى بن محمد بن بشير كذبه مطين وقال الدارقطني ثقة حافظ وهو والد إسحاق وداود وعيسى انتهى وبعض هذا ذكره في يحيى بن محمد بن بشير

857- يحيى بن بشر الخراساني عن عكرمة ضعفه الأزدي وليس بالمعروف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه بن المبارك وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال أخبرني يحيى بن آدم عن بن المبارك قال إذا حدثك يحيى بن بشر عن السائب فلا تبال أن لا تسمعه منه قال عبد الله وسئل عنه يحيى بن معين فقال من أهل خراسان ثقة

858- يحيى بن بهماه مولى عثمان عن بعض التابعين وعنه إبراهيم الخوزي مجهول

859- يحيى بن ثابت الجندي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضعون سواكهم خلف آذانهم يستنون لكل صلاة رواه عبيد بن محمد الكردي عن عبد الله بن الصباح بن سمرة الصنعاني عنه أورده الدارقطني في غرائب مالك عن أبي طالب الحافظ عنه وقال لا يثبت تفرد به يحيى وأورد فيها أيضا من رواية عبد الله بن محمد بن يحيى ثنا يحيى بن ثابت الجندي عن مالك عن إسحاق عن أنس رضى الله تعالى عنه لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبيض إلا مهق الحديث بطوله وقال هذا وهم وهو في الموطأ عن ربيعة عن أنس رضى الله تعالى عنه وذكره بن حبان في الثقات

860- يحيى بن ثعلبة أبو القوم عن الحكم بن عبد الله ضعفه الدارقطني

861- يحيى بن جرجة لا يعرف حدث عن الزهري بحديث معروف وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به قلت ما حدث عنه غير بن جريج انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما خالف وقول المؤلف ما حدث عنه غير بن جريج غير مستقيم فقد روى عنه أيضا فرقد بن سويد قال الدارقطني في المؤتلف وتبعه بن ماكولا وقال بن عدي روى عن عبيد بن جريج وجماعة قال أبو حاتم شيخ

862- يحيى بن جعفر بن الزبرقان وهو يحيى بن أبي طالب يأتي قال الدارقطني لم يطعن فيه أحد بحجة ولا بأس به عندي وسيعاد

863- يحيى بن جعفر بن محمد بن علي العلوي في محرر الكاتب

864- يحيى بن جعفر السراج كذلك

865- يحيى بن جمهور بن الحسين الوراق الدارموي يعرف بابن الخراساني سمع من محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبي بكر بن الزاغوني وغيرهما روى عنه أحمد بن سليمان الحربي وجماعة قال بن النجار كان شيخا مطبوعا فهما كتب بخطه عدة أجزاء وحدث ولم تكن سيرته مرضية سمعت أنه كان خبيث اللسان تسخط على الأقدار ومات في جمادي سنة تسع وتسعين وخمس مائة وقد جاوز السبعين

866- يحيى بن الجهم مجهول

867- يحيى بن الحارث عن أخيه زهدم بن الحارث لا يصح حديثه قاله العقيلي وهو يحيى عن أخيه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله تعالى عنه مرفوعا لعن الله قاطع السدر انتهى قال العقيلي بعد أن ساق من رواية زيد بن أحرم الطائي عن يحيى بن الحارث الطائي عن أخيه زهدم بن الحارث الطائي عن بهز لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به والرواية من هذا الباب مضطربة لينه غير ثابت ولا محفوظ عن بهز إلا من حديث هذا الشيخ وقد روى بغير هذا الإسناد قلت وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة زهدم

868- يحيى بن حارثة بن الأضبط في عبد الله بن يحيى

869- يحيى بن حسان النخعي الكوفي أبو زكريا يروي عن مالك بن سعير بن الخمس حدثنا عنه عمر بن محمد الهمداني قاله بن حبان في ثقاته وقال ربما خالف

870- يحيى بن الحسن المديني عن بن لهيعة في ترجمة محمد بن المغيرة الشهرزوري والظاهر أنه الذي بعده اختلف في اسم أبيه

871- يحيى بن الحسن العلوي يأتي

872- يحيى بن الحسن بن موسى المقري المصري لا أعرفه وحدث عنه رحلة الشافعي حدث فيها عن علي بن محمد البصري عن أبي بكر بن المنذر عن الربيع عن الشافعي بأشياء منكرة أنه لما اجتمع بمالك كان عمره أربع عشرة وأنه حضر مجلس مالك فسمعه يملي الحديث وكان كلما املأ حديثا كتبه بريقه فسأله مالك لما انقضى المجلس عن ذلك فقال كنت أكتبه لأحفظه وسرد عليه مما أملأه خمسا وعشرين حديثا وفيه أن مالكا زوده إلى الكوفة بصاع تمر بعد ثمانية أشهر أقامها عنده فوجد بالكوفة محمد بن الحسن فاستعار منه كتاب أبي حنيفة فحفظه في ليلة واحدة ثم توجه إلى بغداد أول ما ولي الرشيد الخلافة فعرض عليه القضاء فامتنع فولاه صدقات نجران وأنه لما خرج عنها نزل حران فضيفه شخص من أهلها ووهب له أربعين ألفا وإنه لما خرج منها شيعه الأوزاعي وابن عيينة وأحمد بن حنبل وذكر أشياء من هذا الجنس يعرف كل من أهل الفن أنها أحاديث مختلقة ورأيت في الجزء أنه قرأ بحضرة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي على أبو الفتح نصر بن الحسن بن القاسم عن عبد الله بن عبد الله بن خيران عن يحيى المذكور ورواها عن أبي الفتح المذكور شبيب بن الحسين ولا أعرف شبيبا ولا شيخه ولا شيخ شيخه

873- يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي المحلي الربعي المعروف بابن البطريق قرأ على أخمص الرازي الفقه والكلام على مذهب الإمامية وقرأ النحو واللغة وتعلم النظم والنثر وجد حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإمامية وسكن بغداد مدة ثم واسط وكان يتزهد ويتنسك وكانت وفاته في شعبان سنة ست مائة وله سبع وسبعون سنة ذكره بن النجار

874- يحيى بن الحسين المدايني عن بن لهيعة مجهول الحال وخبره غير صحيح أورده الخطيب في تاريخه

875- يحيى بن الحسين بن أحمد أبو زكريا الأوامي الضرير المقري المعروف بابن جميلة قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري وغيره وسمع من أبي الفضل الأرموي وابن عبد الله قال بن نقطة كان يكثر صحيح السماع وقال الدبيثي كان فيه تساهل في الإقراء والرواية قلت روى عنه الفخر بن البخاري بالإجازة ومات سنة ست وست مائة

876- يحيى بن الحسين بن إسماعيل بن زيد أبو الحسن الحسني الزيدي الرازي سمع الصوري والعتيقي وابن غيلان وبان زيده بأصبهان وغيرهم روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق ونصر بن مهدي وأبو سعد يحيى بن طاهر السمان وكان ممن عنى بالحديث إلا أنه مبتدع كان مفتي الزيدية ومقدمهم وعالمهم توفي بالري سنة تسع وسبعين وأربع مائة

877- يحيى بن الحسين العلوي رافضي متأخر كتب عن أبي الغنائم النرسي أتى بخبر كذب متنه أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وجده في الجنة اتهم بوضعه هذا الجاهل انتهى وقد أحجف المصنف في هذه الترجمة الحديث المذكور ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل فقال أنا محمد بن الحسن بن محمد الواعظ قال أخبرنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسنى أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي الحسنى ثنا زيد بن حاجب ثنا محمد بن عمار العطار حدثني علي بن محمد الغطفاني ثنا محمد بن هارون العلوي حدثني محمد بن علي بن حمزة العباسي حدثني أبي حدثني علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أبي موسى عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهم رفعه هبط علي جبرائيل فقال يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك فقلت يا جبرائيل بين لي فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة وأما الحجر فعبدالمطلب وفاطمة بنت أسد قال الجوزجاني هذا حديث موضوع وفي مسنده غير واحد من المجهولين وسألت الإمام محمد بن الحسن بن محمد عن حال يحيى بن الحسن فقال كان رافضيا غاليا وكان ادعى الإمامية بجيلان واجتمع عليه جماعة وهذا الكلام يقتضي أن هذا هو الأول الذي استدركه ويحتمل أنه غيره لأنه تقدمت وفاته عن النرسي إلا أن يكون وقع في الأصل تحريف وكان فيه كتب عنه أبو الغنائم وقد ذكر الأول بن السمعاني وساق نسبه

878- يحيى بن الحسين بن هارون بن القاسم بن الحسن بن زيد بن علي بن الحسن كان إماما على مذهب زيد بن علي وكان فاضلا غزير العلم مكثرا عارفا بالأدب وطريقة الحديث ويقال له الكيايحي ويقال لوالده الموفق ذكره أبو طاهر فقال كان من أمثل أهل البيت ومن المحمودين في صناعة الحديث وغيره من الأصول والفروع وذكر بين يديه الامامية فوصفهم بأقبح الوصف قال بن طاهر فدخلت على المرتضى شيخ الإمامية فذكر الزيدية بأقبح الذكر فقلت كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما وقال الدقاق في رسالته رأيت بالري من الأئمة الحفاظ الكيايحي بن الحسين السيد الإمام الملقب بالمرشد بالله وما رأيت في العلويين أفضل منه ونقل بن طاهر عنه أنه سمع الخطيب يقول في الدارقطني تشيع وما أظن هذا يصح عن الخطيب إلا أن كان أراد أهل المحلة فأما أبو الحسن الدارقطني فكان شيخا هكذا نبه عليه بن طاهر وقد ذكر إسماعيل بن علي الأموي في تاريخه أن الدارقطني كان يحفظ عدة داووين للشعراء منا ديوان السيد الحميري ولذلك نسب إلى التشيع انتهى وهذا لا يثبت عن الدارقطني

879- يحيى بن الحسين العلوي آخر أقدم من الذي قبله وأبوه بفتحتين وجدت له حديثا موضوعا رواه عن عقيل بن سمير عن علي بن حماد المغازي عن عباس بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله تعالى عنه رفعه يا علي تفكهوا بالبطيخ وعظموه فإن ماءه من الجنة وما من عبد أكل منه لقمه إلا أدخل الله جوفه سبعين دواء وأخرج منه سبعين داء الحديث بطوله سرده القرطبي في التذكرة ولم يعرف علته

880- يحيى بن حفص الكرخي لا يعرف روى عن يعلى بن عبيد خبرا باطلا وهو محمد بن مخلد العطار حدثنا محمد بن معمر الشامي ثنا يحيى بن حفص بن أخي هلال ثنا يعلى ثنا مسعر عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شارك ذميا فتواضع له إذا كان يوم القيامة ضرب بينهما واد من نار فقيل للمسلم خض إلى ذلك الجانب حتى تحاسب شريكك هذا حديث أفكه يحيى وإلا فالشامي واه مجهول الحال أيضا انتهى رواه الخطيب في ترجمة محمد بن معمر من طريق بن مخلد وقال هذا حديث منكر لم يكتبه إلا بهذا الإسناد

881- يحيى بن أبي الحكم لقبه رقيه روى عن شريك وعنه محمد بن الربيع الواسطي يغرب قاله بن حبان

882- يحيى بن حميد بن ترويه الطويل والده روى عن أبيه قال بن عدي أحاديثه غير مستقيمة ثنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر ثنا أبو علقمة عبد الله بن عيسى الفروي حدثني يحيى بن حميد الطويل عن أبيه عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرع في حياض زمزم انتهى وذكره بن حبان في الثقات وشيخ بن عدي ساقط ولعل الآفة منه

883- يحيى بن حميد عن قوة بن حيويل وعنه بن وهب قال البخاري لا يتابع في حديثه وضعفه الدارقطني انتهى وأخرج بن خزيمة حديثه في صحيحه وذكره بن حبان في الثقات والعقيلي في الضعفاء وذكر له حديثه عن قرة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه قال وقد رواه مالك وغيره من حفاظ أصحاب الزهري ولم يذكروا الزيادة الأخيرة ولعلها كلام الزهري وذكره بن يونس فقال يحيى بن حميد بن أبي سفيان المعافري أسند حديثا واحدا وله مقطعات وقال بن عدي بعد أن أورد الحديث تفرد بهذه الزيادة ولا أعرف له غيره

884- يحيى بن حميد يأتي في يحيى بن أبي طي

885- يحيى بن حوشب الأسدي حدث عنه مخلد بن مالك الحراني منكر الحديث عن الضعفاء قاله بن عدي ثم قال حدثنا الخضر بن أحمد ثنا مخلد بن مالك ثنا يحيى بن حوشب الأسدي عن غالب بن عبيد الله عن سعيد بن المسيب عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مجلسه إذ سمع دويا في الهوى فإذا جبرائيل عليه السلام قد هبط بجناحين أخضرين منسوجين بالدر والياقوت فقال يا محمد إن القدس شكت إلى الله تعطيلها افتخرت الكعبة بكثرة حجاجها فاطلع الله في ظل من الغمام والملائكة فذكر حديثا منكرا بل باطلا طويلا انتهى وقال بن عدي بعد أن ذكر له حديثا آخر منكر ليس بمعروف ولا أعرف روى عنه غير مخلد بن مالك ولا أدري في الحديثين منه أو من شيخه

886- يحيى بن حيان أخو مقاتل بن حيان له عن أبي مجلز وابن بريدة له أغاليط روى بن عدي عن الحميدي عن البخاري قال يحيى بن حيان سمع أبا مجلز ويروي عن بن بريدة عنه وهم كثير قلت وهذا لم أجده في الضعفاء للبخاري إنما فيه يزيد بن حيان كما سيأتي

887- يحيى بن أبي حية حجازي عن عثمان بن الأسود لا يعتمد عليه وقد ذكر في أثناء ترجمة الذي قبله انتهى يعني ترجمة أبو جناب الكلبي وقد ذكر الذي في ترجمة بن حبان أنه روى عن عثمان بن الأسود فما أدري من سلف المولف في جعله اثنين

888- يحيى بن خالد عن روح بن الهيثم بخبر باطل مجهول من مشيخة بقية انتهى ذكره بن عدي فقال مجهول عنه بقية وأورد له حديث من دخل على قوم لطعام لم يدع له فأكل دخل فاسقا وأكل حراما أورده عن روح عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة وعن روح عن سعيد بن أبي سعيد عن عروة عن عائشة وقال هذان منكران عن روح لم يروهما عنه غير يحيى

889- ز يحيى بن خالد المهلبي روى عن شقيق البلخي حديثا مقطوعا وهم في وصله ورفعه ذكره أبو نعيم في ترجمة شقيق في الحلية وساق من طريق يحيى هذا عن شقيق عن عباد عن أبان عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المذكور في ترجمة محمد بن عمرو بن حجر وذكر أنه خالف في السند وأن المتن إنما هو من كلام شقيق

890- يحيى بن أبي خالد شيخ لابن أبي فديك مجهول انتهى ولفظ أبي حاتم روى عن بن أبي سعيد عن أبيه رفعه التائب من الذنب كمن لا ذنب له وهو حديث ضعيف رواه مجهول عن مجهول

891- يحيى بن أبي الخصيب من أهل الري يروي عن أبي نعيم روى عنه أبو زرعة قال بن حبان في ثقاته يغرب إذا روى عن هانئ بن عبد الرحمن وروى بن أبي حاتم في تفسير سورة النحل من تفسيره عن أبي هارون محمد بن خالد الرازي عن يحيى بن أبي الخصيب عن الوليد بن مسلم حديثا ثم قال لم يروه إلا يحيى وهو حسن غريب

892- يحيى بن خلف الطرسوسي عن مالك ليس بثقة أتى عن مالك بما لا يحتمل وعنه أبو أمية وعلي بن زيد الفرائضي وجماعة انتهى وأظنه الذي بعده

893- يحيى بن خليف بن عبيد السعدي عن سفيان الثوري منكر الحديث روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو أمية ومن أنكر ما عنده رواه عن إبراهيم الجوهري عنه قال حدثنا الثوري عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة الرجل يرضى امرأته وفي الحرب وفي صلح بين الناس انتهى وهو الذي قبله وأبو أمية الذي روى عنه هو محمد بن إبراهيم الطرسوسي الحافظ

894- يحيى بن أبي الدنيا عن بن جريج ضعفه أبو حاتم روى عنه محمد بن مهران الحماني

895- يحيى بن ربيعة عن عطاء بحديث ساعة الجمعة قال عبد الحق ما علمت روى عن يحيى سوى عبد الرزاق

896- يحيى بن أبي روق شيخ للعقيلي قال يحيى بن معين ليس بثقة وقال أبو داود السجزي ليس بشيء انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأبوه هو أبو روق عطية بن الحارث الكوفي معروف وأورد له من طريق محمد بن النعمان بن شبل عنه عن أبيه عن الضحاك عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في تسمية أصحاب الكهف وقال في آخره واسم الكلب قطمير وكان أحمر فوق القبطي ودون الكردي

897- يحيى بن ريان عن عبد الله بن أسد مجهول انتهى وقال عثمان الدارمي سألت يحيى بن معين عنه وعن شيخه فقال لا أعرفهما قلت روى شيخه عن مولى السعيدي عبد الملك عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه مرفوعا سيكون في أمتي رجلان أحدهما يقال له وهب يوتيه الله الحكمة والآخر يقال له غيلان هو أسد على أمتي من إبليس وهذا يعرف من رواية الأحوص بن حكيم عن خالد لكن الإسناد إلى الأحوص واه جدا

898- يحيى بن زكريا وصوابه يحيى أبو زكريا ولكن هكذا وقع عند البغوي يحيى بن زكريا عن جعفر بن محمد الصادق وغيره بخبر باطل في أن أبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما تحاورا في القدر رواه بن أبي شريح الهروي وابن أخي سمي عن البغوي عن داود بن رشيد ثنا يحيى بن زكريا عن موسى بن عقبة عن بن الزبير وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملأ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر من أبواب المسجد مع فئام من الناس يتمارون وقد ارتفعت أصواتهم حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا فقال بعضهم يا رسول الله شيء تكلم فيه أبو بكر وعمر فاختلفنا لاختلافهما فقال وما ذاك قالوا في القدر قال أبو بكر يقدر الله الخير ولا يقدر الشر وقال عمر يقدرهما جميعا وكنا نتمارى في ذلك فقال ألا أقضي بينكما بقضاء إسرافيل بين جبرائيل وميكائيل وقد تكلم فيه جبرائيل وميكائيل وقد تكلم فيه جبرائيل وميكائيل فقال والذي بعثني بالحق أنهما لأول الخلائق تكلم فيه وذكر الحديث وفيه يا أبا بكر إن الله لو لم يشأأن يقضي ما خلق إبليس سمعناه من أبي العباس بن الظاهري وعشرة مشائخ سمعوه من بن الليثي وقرأت على بن الأبرقوهي أن زكريا العلبي أخبرهم قال أنا أبو الوقت قال أخبرتنا بني الهندية أنا بن أبي شريح أنا البغوي ثنا داود فذكره قال بن الجوزي يحيى المتهم به قال وقال بن عدي كان يصنع الحديث فهذا القول قاله بن الجوزي هكذا في الموضوعات عقيب هذا الخبر ولم يذكر يحيى بن زكريا لا في الضعفاء له ولا رأيته في كتاب بن عدي ولا في الضعفاء لابن حبان ولا في الضعفاء للعقيلي ولا ريب في وضع الحديث وبقيت مدة أظن أن يحيى هو ابن أبي زائدة وأن الحديث ادخل على موسى في جزء هاشم إذا به في الأول من حديث بن أخي سمي البغداي أيضا والبغوي فصاحب حديث وفهم وصدق وشيخه فثقة فتعين أن الحمل في هذ الحديث على يحيى بن زكريا هذا المجهول التالف ثم وجدته في الأول من أمالي بن القاسم بن بشران ثنا أبو علي بن الصواف ثنا محمد بن أحمد القاضي ثنا علي بن عيسى الكراجكي ثنا حجين بن المثنى ثنا يحيى بن سابق عن موسى بن عقبة وجعفر بن محمد بهذا ويحيى بن سابق واه وسيأتي ذكره انتهى وقد رأيت في الموضوعات لابن الجوزي عقب هذا الخبر هذا حديث موضوع بلا شك والمتهم به يحيى أبو زكريا قال يحيى بن معين هو دجال هذه الأمة وقال بن عدي كان يضع الحديث ويسرق هكذا نقل عن يحيى بن معين ولم نجد ذلك عنه ونظر في حكمه على هذا الحديث بالوضع وقد وجدت له شاهدا أخرجه البزار في مسنده عن السكن بن سعيد عن عمر بن يونس عن إسماعيل بن حماد عن مقاتل بن سليمان عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده فذكر بمعناه

899- يحيى بن زكريا بن أبي الحواجب عن الأعمش قال الدارقطني ضعيف قلت يحتمل أن يكون الذي قبله انتهى وذكره بن حبان في الثقات

900- يحيى بن زهدم بن الحارث الغفاري قال بن حبان روى عن أبيه نسخة موضوعة قلت روى عنه محمد بن عدي الأيلي وأحمد بن علي بن الأفطح وقال بن عدي هو من أهل المغرب حدث عن أبيه وغيره وأرجو أنه لا بأس به بن الأفطح حدثنا يحيى بن زهدم عن أبيه قال حدثني أبي عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع عرق العمى ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عرق الجذام ولا تكرهوا السعال فإنه يقطع عرق الفالج ولا تكرهوا الدماميل فإنه يقطع عرق البرص هذا باطل انتهى وبقية كلام بن حبان من أهل مصر روى عنه أحمد بن علي بن الأفطح والبصريون عنه عن أبيه عن العرس بن عميرة نسخة موضوعة لا تصح أرجو أن يكون صدوقا قلت وكان الآفة من شيخه وقد تقدمت ترجمة يحيى بن الحارث الطائي عن أخيه زهدم بن الحارث الطائي وهو غير هذا الغفاري

901- يحيى بن زياد بن عبد الرحمن أبو سفيان الثقفي عن سعيد بن أبي بردة قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد يروي عن الثقات مالا يشبه حديثهم وقال الدولابي فيه نظر قاله البخاري انتهى وقال بن عدي ليس بالمعروف وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء

902- يحيى بن زياد الحارثي له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وهو يحيى بن زياد بن عبيد الله بن عبد الله وكان يقال له عبد الحجر بن عبدالداني بن الديان بن بطن بن زياد بن الحارث بن مال الحارثي الكوفي قال بن السمعاني في الأنساب كان شاعرا أديبا ما جنا من ظرفاء الكوفيين وكان يصحب مطيع بن إياس وغيره فنسب إلى الزندقة وله مدايح في السفاح وفي المهدي ومات في خلافته وأسند أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني في ترجمة مطيع بن إياس أن مطيعا مر على يحيى بن زياد وحماد الراوية فقال لهما فيم أنتما قالا في قذف المحصنات فقال أوفي الأرض محصنة وقال حماد الراوية في يحيى بن زياد

لامو من يعرف إيمانه

وليس يخفى بالغني الكافر

منافق ظاهره ناسك

مخالف الباطن والظاهر

903- يحيى بن سابق المديني عن أبي حازم المديني وزيد بن أسلم وجماعة وعنه قتيبة وعلي بن حجر وحجين بن المثنى وداود بن رشيد وغيره ويقال له الهلقاني قال أبو حاتم ليس بقوي وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الثقات روى عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا إذا ذكر القدر فامسكوا فإنه يدعو إلى الكهانة يحيى بن سابق عن أبي حازم عن سهل رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال مجوس أمتي القدرية وله عن مالك ما ينكر انتهى هو يحيى أبو زكريا في يحيى بن زكريا وقال الدارقطني متروك وقال أبو نعيم حدث عن موسى بن عقبة وغيره بموضوعات

904- يحيى بن سالم الكوفي عن إسرائيل ضعفه الدارقطني انتهى وفي ثقات بن حبان يحيى بن سالم عن بن عمر روى عنه الأعمش وفطر بن خليفة فليحرر وقد ظهر لي أنه غيره فإن ليحيى بن سالم الراوي عن إسرائيل ذكرا في ترجمة أشعث بن عمر بن الحسن بن صالح بن حي وهو متأخر الطبقة عن من يروي عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما

905- يحيى بن سعيد بن سالم القداح قال الدارقطني تفرد بنسخة عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وعنه بها محمد بن زياد بن عبد العزيز بن سالم البصري قال الدارقطني فيحيى ليس بالقوي وأخرجها أيضا عن أبي طالب الحافظ ثنا محمد بن زياد بالنسخة وعدتها اثنا عشر حديثا ولكن لم يذكر بن زياد إسماعيل حدثنا بذلك أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني الكاتب الأموي ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التميمي البصري ثنا محمد بن زياد به قال إسماعيل سمعت هذه الأحاديث عن خالي مالك عن كثير ثم لقيت كثيرا فسمعتها منه مولى حسن بن حية الثقفي

906- يحيى بن سعيد القرشي العبشمي السعدي وقيل السعيدي الشهيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه بحديثه الطويل قال العقيلي لا يتابع عليه وقال بن حبان يروي المقلوبات والملزقات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد قلت هو بصري وقيل كوفي قال بن عدي يعرف بهذا الحديث وهو منكر من هذا الطريق قلت وروى عنه الحسن بن عرفة وموسى بن العباس التستري والحسن بن إبراهيم البياضي وإبراهيم بن حرب ومحمد بن غالب تمتام وإبراهيم بن زبير وجماعة ثم ذكر بن حبان طرفا من حديث أبي ذر ثم قال وأشبه ما روى فيه حديث عبد الرحمن بن هشام بن يحيى الغساني عن أبيه عن جده عن أبي إدريس عن أبي ذر كذا قال والصواب إبراهيم بن هشام أحد المتروكين الذين مشاهم بن حبان فلم يصب انتهى وصوب بن عدي أنه يحيى بن سعد بسكون العين وذكر طرف حديث أبي ذر وقال هذا أنكر الروايات

907- يحيى بن سعيد التميمي المدني قاضي شيراز عن الزهري وعمرو بن دينار وأبي الزبير قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال النسائي يروي عن الزهري أحاديث موضوعة وقال بن عدي وغيره يروي عن الثقات البواطيل وقال بن حبان روى عنه بن المبارك ومعلى بن أسد كان ممن يخطىء كثيرا أبو كامل الجحدري حدثنا شيخ من أهل الحجاز يقال له يحيى بن سعيد ثنا أبو الزبير عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا يدخل أحدكم الماء إلا بمئزر فإن للماء عامرا وذكر بن عدي أن قاضي شيراز فارسي انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه مجهول لا أعرفه وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء

908- يحيى بن سعيد المازني الفارسي الأصطخري قاضي شيراز هكذا نسبه بن عدي وقال روى عن الثقات البواطيل قلت حدث عنه سعد بن الصلت وغيره داود بن معاذ حدثنا يحيى بن سعيد قاضي شيراز عن عمرو بن دينار عن عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه لا بر أفضل من بر الأموات ولا يصل الأموات إلا مؤمن أيوب بن سليمان أبو اليسع حدثنا يحيى بن سعيد الفارسي عن عمرو عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هى عن عتق اليهود والنصارى والمجوس وبه عن مجاهد عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال أن الله يدخل العبد المسلم الجنة بطلاقة وجهه وحسن بشره وحسن خلقه ثم ذكر بن عدي بعد المازني

909- يحيى بن سعيد التميمي المدني المذكور قبل عن الزهري وأبي الزبير قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي يروي عن الزهري أحاديث موضوعة متروك الحديث قلت هما واحد ومازن بطن من تميم انتهى وأورد بن عدي في ترجمة الفارسي من رواية داود بن معاذ عن يحيى بن سعيد قاضي شيراز حديثا ومن رواية الحجبي عن يحيى بن سعيد ثنا رجل من أهل اصطخر حديثا ومن رواية عبد الأعلى بن محمد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرو بن دينار ومن رواية أيوب بن سليمان عن يحيى بن سعيد الفارسي عن عمرو بن دينار حديثين ومن رواية إبراهيم بن سليمان الدباس عن يحيى بن سعيد المازني حديثا ثم أورد في ترجمة المدني التميمي من رواية بن كامل الجحدري حدثنا شيخ من أهل الحجاز يقال له يحيى بن سعيد ثنا أبو الزبير حديثا ومن رواية عمر عرعرة بن البرند عن يحيى بن سعيد الجزري عن بن الزبير حديثا ومن رواية حامد بن عمر البكراوي حدثنا يحيى بن سعيد البصري في بني حنيفة ثنا الزهري فالغالب على الظن أنهما اثنان قاضي شيراز فارسي اصطخري تميمي مازني أنصاري والمازني أو الضبي بصري أو جزري ويحتمل أن يكونا ثلاثة

910- يحيى بن سعيد المطوعي عن هشام بن عبيد الله الرازي كذبه أبو حاتم

911- يحيى بن السكن عن شعبة ليس بالقوي وضعفه صالح جزرة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يحيى أصله من البصرة سكن بغداد يروي عن شعبة روى عنه أحمد بن حنبل وأهل العراق والجزيرة مات بالرقة سنة ثلاثين ومائتين وتقدم له ذكر في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن عثمان

912- يحيى بن سلام البصري حدث بالمغرب عن سعيد بن أبي عروبة ومالك وجماعة ضعفه الدارقطني وقال بن عدي يكتب حديثه مع ضعفه روى عنه بحر بن نصر وغيره ومن أنكر ماله ما رواه جماعة عن بحر بن نصر حدثنا يحيى بن سلام ثنا سعيد عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أي الشجرة أبعد من الخاذف قالوا فرعها قال فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان وهذا منكر جدا وقال بن عدي حدثنا عبد الكريم بن حبان بمصر ثنا الحسن بن الفضل بن أبي قديده أبواب عرفة ثنا يحيى بن سلام عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أيام أعظم عند الله من عشر ذي الحجة إذا كان عشية عرفة نزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا وحفت به الملائكة فيباهي بهم الملائكة ويقول انظروا إلى عبادي اتوني شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق ولم يروا رحمتي ولا عذابي قال فلم ير يوم أكثر عتيقا من يوم عرفة وهذا تفرد به يحيى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة في يحيى بن سلام المغربي فقال لا بأس به ربما وهم وقال أبو زرعة حدثنا أبو سعيد الجعفي حديثا عن أبي سلام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏سأريكم دار الفاسقين‏}‏ قال مصر قال وجعل أبو زرعة يستعظم هذا ويستقبحه قلت له أي شيء أراد بهذا قال هو في تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم وقال أبو حاتم الرازي كان شيخا بصريا وقع إلى مصر وهو صدوق وأخرج له الدارقطني حديثا عن أبي بكر النيسابوري عن بحر بن نصر عنه وقال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التميمي مولى لهم يكنى أبا زكريا بصري قدم مصر وصار إلى أفريقية وسكنها وحج منها وتوفي بمصر بعد رجوعه من الحج لأربع بقين من صفر سنة مائتين وقال أبو العرب في طبقات القيروان كان مفسرا وكان له قدر ومصنفات كثيرة في فنون العلم وكان من الحفاظ ومن خيار خلق الله

913- يحيى بن سليمان عن الأوزاعي

914- ويحيى بن سليمان عن هشام بن عروة مجهولان

915- يحيى بن سليمان المحاربي عن مسعر لم يصح حديثه قال العقيلي وحديثه في مناقب عثمان رضى الله تعالى عنه

916- يحيى بن سليمان المدني عن هشام بن عروة وعنه أبو الوليد الطيالسي قال العقيلي لا يتابع عليه يعني حديثه عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها متنه ليس الكاذب من أصلح بين الناس انتهى ولعله المذكور قبله بترجمة

917- يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المدني روى عن مالك وسليمان بن بلال وعنه بن صاعد وكان يفخم أمره وقال بن عقدة سمعت بن خراش يقول لا ليسوي شيئا قلت وقع لي من عالي حديثه انتهى وذكره بن أبي حاتم وذكر في شيوخه مسلم بن خالد وابن أبي الزناد وغيرهما قال وكتب عنه أبي وسألته عنه فقال شيخ حدث أياما ثم توفي وذكره بن حبان في الثقات فقال يخطىء ويهم قال بن عدي روى عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة

918- يحيى بن سليمان القرشي عن فضيل بن عياض قال أبو نعيم الحافظ فيه مقال قلت ذكره بن الجوزي انتهى وأنا أظنه الذي قبله

919- يحيى بن شبيب اليمامي عن الثوري قال بن حبان لا يحتج به بحال يروي عن الثوري ما لم يحدث به قط روى محمد بن عاصم عنه عن سفيان عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا من نجا أخاه من يدي سلطان نجاه الله من النار وبه من صام رمضان واتبعه بست من شوال الحديث ويروي سهل بن علي الأهوازي عنه عن سفيان عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا انفلقت في يدي تفاحة عن حوراء فقالت أنا للمقتول ظلما عثمان وهذا كذب وفيما وضع على حميد الطويل بإسناده رفعه أن لله ملائكة يوم الجمعة يستغفرون لأصحاب العمائم البيض قال الخطيب روى أحاديث باطلة انتهى وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم يروي عن الثوري وغيره أحاديث موضوعات وحديث التفاحة رواه عنه أيضا إبراهيم بن عبد الله الفارسي وسمعنا من حديثه حديثا عاليا جدا في مجلس أبو موسى المديني وهو ظاهر البطلان

920- يحيى بن صالح الأيلي روى عنه يحيى بن بكير مناكير قاله العقيلي منها عنه عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من علق الصيد غفل ومن لزم البادية جفا ومن لزم السلطان افتتن وبه مرفوعا أن المصلي ليقرع باب الملك ومن يكثر قرع الباب يوشك أن تفتح له ومنها عن بن أمية عن عبيد بن عمير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا فضل العالم على العابد سبعون درجة انتهى ولفظ العقيلي روى عن إسماعيل عن عطاء أحاديث مناكير أخشى أن تكون منقلبة فإنها بعمر بن قيس أشبه وقال بن عدي وبه غير ما ذكرت وكلها غير محفوظة

921- يحيى بن أبي طالب جعفر بن الزبرقان محدث مشهور عن يزيد بن هارون وطبقته وعنه بن الشماس وابن البختري وثقه الدارقطني وغيره وقال موسى بن هارون أشهد أنه يكذب عني في كلامه ولم يعن في الحديث فالله أعلم والدارقظني من أخبر الناس به وقال أبو عبيد الآجري خط أبو داود علي حديث يحيى بن أبي طالب قلت توفي سنة خمس وسبعين ومائتين عن خمس وتسعين سنة انتهى وقال مسلمة بن قاسم ليس به بأس تكلم الناس فيه

922- يحيى بن طاهر الواعظ يروي عن أبي محمد سبط الخياط متهم بالكذب في لهجته انتهى مات سنة سبع وتسعين وله خمس وسبعون سنة

923- يحيى بن طلحة أبو طلحة الأسلمي سعيد بن جمهان بصري يروي المراسيل روى عنه البصريون من ثقات بن حبان

924- يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي أبو الفضل البخاري الحلبي ولد بها سنة خمس وسبعين وقرأ القرآن ثم جرد رواية أبي عمر وأكثر رواية نافع وتعافى صنعة التجار مع والده وكان مقدما فيها ثم نظم الشعر ومدح الظاهر بن السلطان صلاح الدين واستقر في شعرائه وأخذ في غضون ذلك الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهر اشوب المازراني وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية وله مشاركة في الأصول والقراآت وله تصانيف كما تقدم ذلك في ترجمته وأخذ عن غيره ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة سبع وتسعين إلى ما بعد الست مائة وتشاغل بالتصيف فاتخذ رزقه منه قال ياقوت كان يدعي العلم بالأدب والفقه والأصول على مذهب الإمامية وجعل التأليف حانوته ومنه قوته ومكسبه ولكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس بأخذ الكتاب الذي اتعب جامعه خاطره فيه فينسخه كما هو إلا أنه يقدم فيه ويؤخر ويزيد وينقص ويخترع له إسما غريبا ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه ورزق من ذلك حظا وذكر من تصانيفه معادن الذهب في تاريخ حلب كبير وشرح بهجة البلاغة في ست مجلدات وفضائل الأئمة في أربع مجلدات وخلاصة الخلاص في آداب الخواص في عشر مجلدات والحاوي في رجال الإمامية وسلك النظام في أخبار الشام إلى غير ذلك قلت ووقفت على تصانيفه وهو كثير الأوهام والسقط والتصحيف وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف قال ياقوت لقيته سنة تسع عشرة بحلب قلت وتأخرت وفاته بعد ذلك

925- يحيى بن عباد بن هانئ المدني عن بن جريج قال العقيلي حديثه يدل على الكذب وقال أبو حاتم ضعيف قال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد والعباس بن السندي قالا ثنا داود بن شبيب ثنا يحيى بن عباد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا فنادى أن صدقة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير أو نصف ساع من بر وأن الولد للفراش وللعاهر الحجر رواه الخضر بن سلام عن يحيى بن عباد فقال البصري ثم ذكره ثم روى الخضر عنه بالإسناد حديث نعم الريحان ينبت تحت العرش وماؤه شفاء للعين قال العقيلي هذا موضوع انتهى وقد فرق الذهبي بين هذا وبين يحيى بن عباد السعدي المدني ذكر في التهذيب للتمييز وهو هو فقد جزم المزي بأن الحديث المذكور في صدقة الفطر من روايته

926- يحيى بن عبد الله بن خاقان كان يكنى أبا سهل أتى عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا هم كهم الدين ولا وجع كوجع العين فهذا موضوع على مالك قال الخطيب يحيى مجهول انتهى وهذا قد يلتبس بيحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي المعروف بخاقان فإنه يكنى أبا سهل والمشهور أنه يكنى أبا الليث وبهذا يفترقان وهو ثقة من شيوخ البخاري لكنه لم يدرك مالكا

927- يحيى بن عبد الله بن ماهان الكرابيسي عن محمد بن سعيد الكزبري وعنه عبد الله بن محمد الزرقي الأنصاري قال أبو الفتح الأزدي لا يحتج به وقد تقدم الحديث في ترجمة شيخه

928- يحيى بن عبد الله شيخ مصري عن عبد الرزاق فذكر حديثا باطلا بيقين فلعله افتراه انتهى والحديث المذكور أورده الحاكم في المستدرك في علامات النبوة وهو من طريق اليمان بن سعيد المصيصي عن يحيى عن عبد الرزاق عن موسى الزهري عن سالم عن أبيه وهذا موضوع على الإسناد المذكور وقد أخرجه الطبراني في الدعاء من طريق سعيد بن موسى الأزدي الحمص عن الثوري عن عمرو بن دينار عن نافع عن بن عمرو رضى الله تعالى عنهما فذكر نحوه بطوله واليمان ضعيف كما سيأتي في ترجمته وهو سعيد أشبه فلعله سنده انقلب على اليمان وسعيد تقدم أنه متهم بالوضع وقال الحاكم وهو ظاهر النكارة بإسناد الصحيح وقال يحيى هذا لا أعرفه بعدالة ولا جرح

929- يحيى بن عبد الله بن كليب روى عنه سبطه محمد بن يوسف الصنعاني ولا يدري من هما قال حدثنا أحمد بن يوسف الحداني أنا عبد الرزاق قال أدركت همام بن منبه شيخا فانيا فسمعته يقول حدثني أبو هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زر غبا تزدد حبا قال الحداني قال بن أبي أحمد عيسى سمع عبد الرزاق من همام وهو ابن ثمان وستين قلت هذا باطل لعله من وضع بن كليب هذا

930- يحيى بن عبد الله شيخ مجهول حدث عنه عبد الرحمن بن خالد بحديث كذب في الأيام وأهل العراق وعنه علي بن سعيد العسكري قال بن حبان في الثقات يغرب وقع لي من عواليه وعن أبيه

931- يحيى بن عبد الجبار ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن أبيه داود أنه قال فيه كذاب

932- يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق القرشي ذكره المؤلف في ترجمة والده فقال نقل بن عدي عن بن حماد سمعت شعيب بن شعيب بن إسحاق يقول ما حمل عبد الرحمن بن عبد الصمد على الكذب إلا ابنه يحيى

933- يحيى بن عبد الرحمن شيخ بصري عن أبان بن أبي العباس قال الأزدي متروك

934- يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن وردان ضعيف هو يحيى بن عبد الرحمن بن عدي بن وردان مدني ضعفه زكريا الساجي

935- يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة من شيوخ وكيع قال يحيى بن معين ليس بشييء انتهى وقد روى عنه أيضا حاتم بن إسماعيل وذكره بن حبان في الثقات وقد أعاده المؤلف مرتين ويأتي التنبيه عليه في بن أبي كبشة وفي بن محمد

936- يحيى بن عبد الرحمن أبو بسطام عن الضحاك بن مزاحم قال أبو حاتم ليس بالقوي

937- يحيى بن عبد الرحمن عن محمود بن خالد الدمشقي ليس بثقة اتهم بالوضع

938- يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم أبو زكريا الصقلي الأصل المعروف بالأصبهاني بدخوله أصبهان ولد بدمشق وأقام بأصبهان خمس سنين وتفقه للشافعي وقرأ الخلاف فسمع من مسعود بن الحسن الثقفي وأبي بكر بن بابشاذ ودخل الإسكندرية فسمع من السلفي قال الأبار كان فقيها شافعيا عارفا بالأصول زاهد كثير الصدقة واعظا مذكرا ولم يكن بالضابطة سكن الأندلس فسمعوا منه الكثير وصنف تعليقه في الخلاف بين الشافعي وأبي حنيفة رحمهما الله قال بن مسدي أنكروا عليه روايته عن مسعود الثقفي وقالوا هذا يروي عن الخطيب وكان السبب في إنكارهم لذلك أن أبا الربيع بن سالم كان كتب إلى أبي الحسن بن الفضل المقدسي محدث مصر أن يأخذ له إجازة من يروي عن واحد عن الخطيب وكان ذلك قبل الست مائة فأعاد له أبو الحسن بن الفضل الجواب فقال ليس ببلادنا من يروي عن واحد عن الخطيب قلت وبالغ بن مسدي في الحط عي بن الفضل بسبب ذلك ونسبه إلى الحسد وجوز بعض الحفاظ أن يكون بن الفضل ما تفطن لذلك وفيه بعد فإن الكندي كان إذ ذاك بدمشق وقد حدث بتاريخ الخطيب مرارا بسماعه من بعض أصحابه قال بن مسدي فلما وصل كتابه إلى بن الربيع بن سالم بالغ في الإنكار على هذا الذي زعم أنه سمع من مسعود بن الحسن الذي له إجازة من الخطيب قال بن مسدي فلما كان بعد ذلك أخرجت له خط تاج الدين الكندي بسماعه من بن منصور القزاز بمساعه من الخطيب فقال هذا أو هي من الأول كيف يكتب أبو الحسن بانقراض هذا الإسناد قبل الست مائة ويقبل ما يأتي بعد الست مائة وأقول يحتمل أن يكون بن الفضل أراد بقوله ببلادنا الديار المصرية على ظاهر اللفظ وهو صادق في ذلك ولعل عذره عن طلب ذلك لهم من دمشق اعجال قاصدهم فأجاب بذلك ولعله كان من قصده أن يحصل لهم ذلك من البلاد الشامية أو العراقية ولابن المسدي بادرة صعبة فلا يلتفت إليه معها وقد دلت هذه الحكاية على عظم قدر أبي الحسن بن الفضل في صدر أبي الربيع بن سالم نعم وعلى قلة تمهر بن سالم في هذا الشأن فقد كان بأصبهان في الوقت الذي أنكر فيه ما أنكر وهو على رأس الست مائة من يروي عن واحد عن أبي نعيم الذي هو شيخ الخطيب فضلا عن الخطيب ولكن غلب على أسانيده أهل المغرب النزول بالقوة قال المدني كان يروي لهم في هذا العصر عن السلفي بالسماع قليل فضلا عن من يروي عن أصحاب الخطيب وقد تأخر شخص يروي حديث الخطيب بنظير علو الكندي لكن بالإجازة بعد الحكاية المتقدمة بأكثر من ثلاثين سنة وهو ابن الحسن بن المقر ولذلك أكثر عنه بن مسدي والله أعلم مات يحيى بن عبد الرحمن سنة ثمان وست مائة وقد تقدم في ترجمة مسعود بن الحسن ما قاله الناس في إجازة الخطيب له

939- يحيى بن عبد الرزاق في ترجمة أحمد بن الحسن بنأحمد

940- يحيى بن عبد الصمد عن مالك بخبر منكر رواه الفسوي عن أحمد بن سعيد عنه انتهى والخبر المذكور قال الدارقطني في الغرائب حدثنا أبو منصور بن أحمد بن شعيب بالبخاري ثنا أبو عمرو الخفاف ثنا أحمد بن سعيد الرماطي ثنا يحيى بن عبد الصمد بن معقل بن منبه وكان فرضيا ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قال قال موسى عليه السلام يا رب ما علامة رضاك عن عبادك قال أنزل عليهم الغيث أيام زرعهم وامنعه أيام حصادهم واجعل أمرهم إلى علمائهم وفيئهم إلى سمحائهم الحديث وهو معروف قال الدارقطني تفرد به يحيى وهو حديث غريب قلت وذكره بن حبان في الثقات

941- يحيى بن عبد الواحد الثقفي روى عنه الليث بن سعد مجهول وقيل عبد الواحد بن يحيى وقيل غير ذلك ويروي عن شعبة عن أبي المجيب بحديث منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات

942- يحيى بن عبدويه صاحب شعبة كان ببغداد روى عنه جعفر بن كدال وعبد الله بن أحمد أثنى عليه أحمد بن حنبل وأمر ابنه بالأخذ عنه حيث منه السماع من علي بن الجعد وأما يحيى بن معين فرماه بالكذب قال بن عدي أرجو أنه لا بأس به روى عن شعبة وحماد بن سلمة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة ما رواه عن شعبة غيره وأما يحيى بن معين فرماه بالكذب وقال مرة ليس بشيء وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى بن معين كذاب رجل سوء انتهى وقال بن عدي أيضا روى عن شعبة وحماد أحاديث غير محفوظة وقال بن أبي حاتم عن أبيه بصري مجهول روى عن حماد الأشج روى عنه وبيض وفي ثقات بن حبان يحيى بن عبدويه شيخ يروي عن قيس بن الربيع وعنه محمد بن يحيى بن كثير الحراني فلعه ذا

943- يحيى بن عثمان عن أبي حازم قال البخاري ليس حديثه بالقائم وعنه النضر بن محمد وغيره انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليس بالقوي هو مجهول وقال بن عدي ليس بالمعروف وذكره العقيلي في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عنه عكرمة بن عمار

944- يحيى بن عثمان الحربي عن أبي المليح الرقي وهقل بن زياد وعنه بن أبي الدنيا وأبو العباس السراج وجماعة وكان من العباد الأولياء وثقه أبو زرعة وقال يحيى بن معين ليس به بأس وقال العقيلي لا يتابع على حديثه عن الهقل قلت توفي سنة ثمان وثلاثنين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال من أهل بغداد يروي عن إبراهيم بن سعد ربما وهم وذكر وفاته سواء

945- يحيى بن عثمان الحمصي أخو عمرو بن عثمان صدوق لينه أبو عروبة الحراني وحده فقال لا يسوي نواة في الحديث كان يتلقن كل شيء وكان يعرف بالصدق توفي سنة خمس وخمسين ومائتين

946- يحيى بن عثمان كوفي قال أبو حاتم مجهول

947- يحيى بن أبي عطاء عن أبي جعفر الحطمي مجهول

948- يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أبو حاتم يفتعل الحديث وقال أبو زكريا وابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يروي عن منصور عن هشام بن عروة كنيته أبو القاسم قال النسائي وغيره ليس بثقة وروى بن محرز عن يحيى بن معين كذاب خبيث عدو الله كان يسخر به قلت حدث عنه محمد بن بكار بن الزيات وغيره انتهى وضعفه يعقوب بن شيبة والدارقطني وقال فيه صالح جزرة ضعيف منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وذكره الساجي والعقيلي الدولابي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وخالف المنع أبو علي بن السكن فقال في معجم الصحابة في ترجمة صفوان يحيى بن عقبة صالح الحديث

949- يحيى بن علي المصري أمام مسجد تميم قرأ السيرة على بن رفاعة السعدي رماه بالكذب بن المفضل والزكي عبد العظيم انتهى وهو يحيى بن علي بن عبد الرحمن البلنسي المالكي قال الحافظ رشيد الدين العطار في شيخه بن الحيرة حدث عن بن رفاعة وأبي الوليد بن خبرة وأبو العباس الأقلشي وتوفي سنة تسع وثمانين وخمس مائة ولم يتحقق مولده وتكلم في روايته فلم اخرج عنه شيئا وقد تقدم في ترجمة عبد القوي بن الحباب شيء من ذكره

950- يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الأندلسي الفقيه المالكي سكن القيروان واستوطن سوسة ومات بها روى عن يحيى بن معين وحرملة ومحمد بن رمح وسحنون والحارث بن مسكين وأبي مصعب ويعقوب بن حميد بن كاسب وزهير بن عباد وغيرهم أخذ عنه أخوه وأبو العرب القيرواني وأحمد بن خالد الأندلسي وآخرون وانتهت إليه الرحلة في وقته حتى كانوا في القيروان لا يروون المدونة والموطأ إلا عنه قال أبو الوليد الباجي كان حافظا للرأي ثقة ضابطا لكتبه وكان وقورا ويزجر من يسأله عويص المسائل وصنف الرد على الشافعي في خلافه لمالك وله المنتخب من المستخرجة واختلاف أبي القاسم واشهب وكان بن الأغلب عرض عليه قضاء إفريقية فامتنع ودله على عيسى بن مسكين وقال بن اللبان كان مجاب الدعوة وكان فرات يطعن في سماع يحيى بن عمر الموطأ من يحيى بن بكير ويحلف على ذلك ويقول أنه كان ملازما لابن بكير حتى مات وأن يحيى بن عمر نزل من المركب فسلم علي وسألني عن بن بكير فقلت هذا منصرفي من جنازته فاسترجع واعتذر غيره عن يحيى بن عمر فإن الذي حكاه فرات كان في رحلة يحيى بن عمر الثانية وكان رحل قبل ذلك فلقي يحيى بن بكير وقد شهد له بلقي يحيى بن بكير أبو الزنباع روح بن الفرج صاحب بن بكير قال عياض ولقد جرى ليحيى بن عمر هذا مع سحنون أن أكابر أصحاب سحنون قالوا ما رأيناه عند سحنون قط فشهد له حمدس القطان فقال سمع من سحنون في الساحل وكذا قال يحيى بن عمر لم نسمع من سحنون بالقيروان وإنما سمعت منه بالبادية قال أبو العرب ذهل في آخر عمره ومات بسوسة سنة تسع وثمانين وثلاث مائة في ذي الحجة وله سبع وستون سنة وكان عابدا وله كرامات ومن عجائبه أنه رحل من القيروان إلى قرطبة ليرد دانقا كان لبقال عليه فلاموه في ذلك فقال رد دانق على أهله خير من عبادة سبعين سنة فتعبنا سنة وبقيت لنا تسعة وستون قلت وما عرفت أصل هذا وقال أبو الحسن اللواني كان يحيى بن عمر يسمع الناس في المسجد فيمتلىء المسجد فسئل عن من بعد عنه فقال نجيزهم وقد سألنا سحنونا عن من قام حال القراءة فقال إذا جاء إلى السماع وله قصد أجزأه

951- يحيى بن عمران المدني عن أبيه وعنه أبو مصعب وإبراهيم بن حمزة قال أبو حاتم مجهول انتهى وقال بن حبان في الثقات يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم يروي عن أبيه روى عنه إبراهيم بن حمزة قلت فهو هذا

952- يحيى بن عمير عن علي رضى الله تعالى عنه في الحدود ولا يدري من هو ويقال يحيى بن عمير يأتي

953- يحيى بن عنبسة القرشي عن حميد الطويل قال بن حبان دجال وضاع وقال بن عدي منكر الحديث مكشوف الأمر وقال الدارقطني دجال يضع الحديث مكشوف الأمر وقال الدارقطني دجال يضع الحديث يوسف بن مسلم حدثنا يحيى بن عنبسة ثنا حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا يتوضأأحدكم في موضع استنجائه فإن الوضوء يوضع من الحسنات في الميزان وبه حسن الوجه مال وحسن الشعر مال وحسن اللسان مال والمال مال كأنه يعني في المنام وبه خدر الوجه من السكر يهدر الحسنات بن مسلم حدثنا يحيى ثنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا يجتمع على مسلم خراج وعشر أحمد بن نصر الفراء ثنا يحيى بن عنبسة ثنا سفيان عن بن المنكدر عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا أمتي على خمس طبقات قلت هذا كله من وضع هذا المدبر تمتام ثنا يحيى بن عنبسة ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما كان عند دفعه استنصت الناس فأنصتوا فقال إن ربكم قد تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وذكر حديثا طويلا مكذوبا قال الخطيب يحيى بن عنبسة بصري الأصل روى عن حميد وأبي حنيفة والثوري وعنه يوسف بن معبد بن مسلم وتمتام وعدة أخبرنا الأزرق أنبأنا أبو سهل بن زياد ثنا تمتام ثنا يحيى بن عنبسة ثنا حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال الملائكة تصلي على الغازي ما دام حمائل سيفه في عنقه قال الدارقطني يحيى بن عنبسة كذاب انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مالك وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة

954- يحيى بن عون بن يوسف السكري عن أبيه وعنه يحيى بن حسين ضعفه الدارقطني قلت وقد تقدم في ترجمة سعيد بن معن

955- يحيى بن غالب عن أبيه عن الحسن في فضائل معاوية فذكر خبرا موضوعا

956- يحيى بن غالب العبشمي عن يحيى بن حمزة في النكاح لم يصح وقال العقيلي في إسناده نظر انتهى وسياق الحديث عن أحمد بن عاصم حدثنا إبراهيم بن عروة ثنا يحيى بن غالب ثنا يحيى بن حمزة قاضي أقضى عن أبي غضيف عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرع بين امرأة وقوم من بني سعد زوجها أخوها في قوم وهي غائبة

957- يحيى بن الفضل يأتي في يحيى بن قيوم

958- يحيى بن فليح بن سليمان عن ثور بن زيد عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في حد الخمر قال بن حزم مجهول وقال مرة ليس بالقوي قلت حديثه في الكبرى للنسائي واغفله في التهذيب

959- يحيى بن قيس أبو صعصعة عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه مرفوعا اللهم أذل قيسا فإن ذلها عز الإسلام هذا منكر جدا أتى به عبد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه عنه ذكره أبو أحمد الحاكم انتهى والذي في الكنى للحاكم أبو صعصعة روى عن أبيه عن أبي سعيد وهذا هو الصواب فإن سعيد بن عفير لم يلحق التابعين وكذا هو في المتفق والمفترق للخطيب إلا أنه يسمى أباه يسرا فوهم

960- يحيى بن قيوم الأزدي عن أبيه أنه وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أسمك قال قيوم قال لا لكنك عبدالقيوم وعنه ابنه الفضل بن يحيى أخرجه بن مندة وقال غريب وقال العلائي في الوشي لا أعرف أحدا من رجاله

961- يحيى بن كثير الطائي عن عبد الرحمن بن عبدة لا يدري من هو كشيخه

962- يحيى بن أبي لبيبة المدني شيخ مقل حدث عنه وكيع روى عباس عن يحيى بن معين قال ليس حديثه بشيء ذكره بن عدي وذكره البخاري فقال يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وقد مر بأنه بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة فنسب إلى جده الأدنى

963- يحيى بن مالك بن أنس الأصبحي قال العقيلي حدث عن أبيه بمناكير انتهى وقال مسلمة بن قاسم يضعف وذكره بن حبان في الثقات وقال سكن اليمن وحدثهم عن أبيه بالموطأ مستقيم الحديث وقال العقيلي حدثنا عبيد بن محمد الكشوري ثنا محمد بن يحيى بن جميل ثنا بكر بن الشرود ثنا يحيى عن أبيه عن الزهري عن سعيد رفعه إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم

964- يحيى بن المبارك الدمشقي الصنعاني تالف عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنة الحر بعشر وحسنة المملوك بعشرين فهذا موضوع انفرد به إسماعيل بن موسى العسقلاني عنه قال الخطيب وهما مجهولان انتهى وقال الدارقطني يحيى بن المبارك ضعيف وكذلك الرواي عنه إسماعيل بن موسى بن أبي ذر العسقلاني وله ذكر عنده في ترجمة إسماعيل بن عباد الأرسوفي وأخرج له من طريق خطاب بن عبد الدائم عنه عن مالك حديثا آخر وقال ضعيف يحدث عن مالك بمالا يتابع عليه

965- يحيى بن المثنى عن نعيم بن أبي هند وعنه أبو المغيرة الحمصي حديثه في جمل تردي في بئر الحديث لا يدري من ذا انتهى وذكره العقيلي فقال يحيى بن المثنى أبو سعيد حديثه غير محفوظ ولا يعرف بالنقل

966- يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة من شيوخ وكيع هو يحيى بن عبد الرحمن منسوبا إلى الجد الأعلى تارة وهو أبو لبيبة وإلى الجد الأدنى تارة وهو عبد الرحمن

967- يحيى بن محمد أخي حرملة التجيبي قال بن عدي كتبت عنه وكان ضعيفا حدثنا عن عمه وابن أبي السري انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك كان يضع الحديث على حرملة وأورد له عن عمه عن بن وهب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه رأيت ليلة أسري بي الكوفة ودخلت مسجدها وصليت فيه أربع ركعات ثم قال هذا موضوع كذب وقال مسلمة بن قاسم مات سنة سبع وثلاث مائة بمصر وحدث أيضا عن وهب بن حفص الحراني المعروف بالمحتسب وكنيته أبو القاسم وروى عنه الحسن بن رشيق وقال بن عدي وله من المناكير ما ليس بمحفوظ وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق

968- يحيى بن محمد بن بشير هو يحيى بن بشير الذي مر أن مطينا كذبه وقال الدارقطني ثقة حافظ يروي عن أبي بكر بن عياش وطبقته وهو والد إسحاق وداود وعيسى

969- يحيى بن محمد بن حشيش أظنه مغربيا صاحب مناكير روى عن أهل القيروان حدث عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ فمن بلاياه روى أبوطالب حدثنا أبو زرعة سليمان بن إبراهيم القيرواني ثنا عبد الرحمن بن أشرس ثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل طعاما وغيره ينظر إليه فلم يطعمه أصابه داء يقال له النفس قال مالك هو داء لا دواء له هذا كذب على مالك وقال أبو طالب حدثنا يحيى ثنا أحمد بن يحيى القيرواني ثنا عنبسة بن خارجة ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا لعنت القدرية على لسان اثنين وسبعين نبيا أولهم نوح انتهى وقد ضعفه الدارقطني وضعف شيخه وشيخ شيخه فأورد الحديث الأول في القراءات عن محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي عن يحيى بن محمد بن حشيش به وقال هذا باطل عن مالك وعن جعفر ومن دون مالك ضعفاء وقد تابع الأيلي أبو طالب بن نصر أخرجه الخطيب في غرائب مالك من طريقه وقال غريب جدا وقدم ليحيى حديث في ترجمة سعيد بن معين تفرد به بن حشيش هذا وذكر الدارقطني أنه باطل وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن أشرس وغيره وفي ترجمة عبد الرحمن بن بشير يزيد

970- يحيى بن محمد البزار لقبه فشيلة فاسق رافضي وسماعه من بن البطي بخط الكذاب محمد بن عبد الخالق بن يوسف كان موجودا بعد الست مائة

971- يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن قاسم بن هلال ضعفه قال بن صابر القيسي في تاريخه قال ومات سنة تسع وثمانين وثلاث مائة

972- يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي الحسني أبو المعمر قال بن السمعاني كان بقية أهل بيته أدبا وفضلا وانتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين في وقته وكان إمامي المذهب عمر حتى حدث ذكره أبو القاسم السمرقندي في معجم شيوخه مات في شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وأربع مائة

973- يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن بشير له ذكر في ترجمة عبد الرحمن

974- يحيى بن مساور عن جعفر بن محمد الصادق رحمهما الله تعالى قال الأزدي كذاب

975- يحيى بن مسلم شيخ من أشياخ بقية لا يتعرف ولا يعتمد عليه وخبره باطل قال أبو همام الكوفي حدثنا بقية حدثنا يحيى بن مسلم ثنا أبو الزبير عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا من أكرم أخاه المسلم فإنما يكرم الله تعالى انتهى

976- يحيى بن مسلمة بن قعنب أخو القعنبي روى عن حماد بن زيد قال العقيلي حدثنا بمناكير ثم ساق له عن حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع عي أحد من أهله كذب كذبة لم يزل معرضا عنه

977- يحيى بن المظفر بن الحسن بن بركة بن محرز الحنفي الفقيه روى عن أبي المعالي النحاس سمع منه بن النجار وقال في المشيخة المنذرية لم تكن طريقته مرضية مات في سنة خمس وعشرين وست مائة عن نحو من تسعين سنة وقال في الذيل كان يدرس بالموفقية وغيرها وله حلقة للمناظر وكان ذا لسان وعبارة ونظم وليس له سمعت حسن ولا عليه ضوء

978- يحيى بن المظفر بن عمار البزار قال بن النجار اختلق له ولده إجازة من أبي الكرم الشهرزوري وادعى أنه سمع على أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر فنهيته عن ذلك فأصر وافتضح كذبه وتجنبه أصحاب الحديث فلم يأخذ أحد عن والده وكان والده عمر طويلا لكنه لم يكن يعرف شيئا من ذلك ومات في جمادي الأولى سنة خمس وثلاثين وست مائة

979- يحيى بن معن المدني عن سعيد بن شراحيل مجهول وكذا شيخه انتهى وفي الثقات لابن حبان بن معن الأنصاري عن أبيه عن سعيد بن المسيب وعنه أهل المدينة قلت فيحتمل أن يكون هو يحيى بن المنذر الكندي عن إسرائيل ضعفه الدارقطني وغيره وقال العقيلي في حديثه نظر

980- يحيى بن هو ابن الحسين تقدم

981- يحيى بن منصور أخو عباد كان من أهل الأدب والشعر يروي المقاطيع قاله بن حبان في الثقات

982- يحيى بن ميمون بن ميسرة قال عباس الدوري عن يحيى بن معين ليس يحدث عنه غير يعلى بن عطاء

983- يحيى بن نصر بن حاجب القرشي عن عاصم الأحول وهلال بن خباب وثور بن يزيد عداده في أهل مرو روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن سيار وجماعة قال أبو زرعة ليس بشيء وقال بن عدي يروي له أحاديث حسنة وأرجو أنه لا بأس به وقال مهنأ سألت أحمد بن حنبل عنه فقال كان جهميا يقول قول جهم وقال أبو حاتم يلينه قلت مات ببغداد سنة خمس عشرة ومائتين انتهى فمن الأحاديث التي ذكرها بن عدي قال ثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم السرخسي قال ثنا يحيى بن نصر بن حاجب أبو عبد الله القرشي ومنها من طريق أحمد بن سيار عنه عن مسلم بن جابر عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة قيل يا رسول الله ولا ركعتي الفجر قال ولا ركعتي الفجر قال بن عدي رواه جماعة عن عمرو ولا أعلم أحدا زاد فيه قيل يا رسول الله إلى آخره إلا يحيى بن نصر عن مسلم عنه وذكره بن حبان في الثقات وزاد في نسبه بن حاجب بن عمرو بن سلمة القرشي من أهل مرو يروي عن بن شبرمة ويونس الأيلي ومالك وعنه أحمد بن سيار وقال أبو حاتم الرازي قلت له أيش قصتك أرى أصحاب الحديث منقبضين عنك قال كان بيني وبين بشر النرسي في الحداثة معرفة فلما قدمت أتاني مسلما على قال عبد الرحمن قيل لأبي فضعف حاله لذلك قال هو ادعى ذلك وقال أبو جعفر العقيلي منكر الحديث قلت ووقف الدارقطني رجال إسناد هو فيهم

984- يحيى بن نوح العسقلاني تقدم في وهب بن شباك

985- يحيى بن هاشم السمسار أبو زكريا الغساني الكوفي عن هشام بن عروة والأعمش وعنه تمتام ومحمد بن أيوب الرازي وخلق ووقع لنا من عوالي حديثه في جزء بن نجيد كذبه يحيى بن معين وقال النسائي وغيره متروك وقال بن عدي كان ببغداد يضع الحديث ويسرقه ومن بلاياه حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأكلي الطين فإنه يعظم البطن ويصفر اللون ويذهب ببهاء الوجه صالح بن عمران الدعا حدثنا يحيى بن هاشم عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتى رجل في قصره فقالوا إنا جالدوك ثلاث جلدات قال ولم فقيل لأنك صليت بغير طهور ومررت بمظلوم فلم تنصره وقال بن حبان وهو الذي روى عن مسعر عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند كل ختمة دعوة مستجابة إنما هو يزيد الرقاشي عن أنس رضى الله تعالى عنه ليس من حديث قتادة ولا مسعر عثمان بن معبد المقري ثنا أبو زكريا السمسار عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام إبراهيم بن المنذر الحراني عن يحيى بن هشام عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا لا تستخدموا أرقاءكم بالليل وإن الليل لهم والنهار لكم قال صالح جزرة رأيت يحيى بن هاشم وكان يكذب في الحديث انتهى وهو يحيى بن هاشم بن كثير بن قيس الغساني قال أبو حاتم كان يكذب وكان لا يصدق ترك حديثه وقال العقيلي كان يضع الحديث على الثقات وروى القاسم بن عبد الرحمن الأنباري عن يحيى بن معين وسأله عن السمسار أهو كذاب فقال لا أعرفه كذابا ولكنه شيخ قد خرف قلت هذه رواية شاذة وأكثر الرواة عن يحيى بن معين نقلوا عنه تكذيبه وقال بن عدي سمعت أبا يعلى الموصلي يقول ذكر ليحيى بن معين وأنا حاضر السمسار فكأنه وقف عنه وقال كان جاري لا يحمل عن مثله الحديث وقال مهنأ عن أحمد ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال النقاش روى الموضوعات عن الأعمش ومسعر وداود بن أبي هند وغيرهم وقال عبد الله بن أحمد حدثنا هارون بن سفيان المستملي قال سألت عبيد الله بن موسى عن يحيى بن هاشم فقال عمن يحدث قلت عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش قال فسد به إنما كان يختلف إلى حمزة يقرأ عليه وهو غلام وقال بن عدي يروي المناكير عن الثقات ويسرق حديث الثقات وهو متهم أنه لم يلق هؤلاء وغلب على حديث مناكير وموضوعات ومسروقات وأورد له من طريق أحمد بن الوليد عنه عن شعبة أظنه عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة خطبنا علي رضى الله تعالى عنه فذكر حديث لا يزني الزاني فزاد فيه قيل يا أمير المؤمنين فهو كافر قال لا إنما قال لا يزني الزاني إلا قال هو حلال في الحديث

986- يحيى بن وهب الكلبي عن أبيه عن جده مجهول

987- يحيى بن أبي زكريا يحيى الغساني واسطي روى عن هشام بن عروة قال بن حبان لا تجوز الرواية عنه لأنه أكثر من مخالفة الثقات في ما يرويه عن الأثبات انتهى وقال أبو حاتم شيخ ليس بالمشهور قلت وهو غير يحيى بن أبي زكريا الغساني الذي أخرج له البخاري وقد أشار إلى ذلك البخاري في الأصل

988- يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني روى عن أبيه وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري قال أبو حاتم منكر الحديث لا أدري منه أو من أبيه إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره العطسة الشديدة في المسجد إبراهيم حدثنا يحيى النوفلي عن أبيه عن يزيد بن أبي خصيف عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا أن الله ليعجب من مداعبة الرجل زوجته ويكتب لهما بذلك الأجر ويجعل لهما به رزقا دحيم حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن عبد الله بن عبيد الله عن أبيه عن جده عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا إذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة وإذا جار الحكام قل المطر وإذا غدر بأهل الذمة ظهر العدو وقال بن عدي الضعف على حديثه بين قلت وأبوه مجمع على ضعفه انتهى وبقية كلام بن عدي وعامتها غير محفوظ والإجماع الذي ادعاه الذهبي سبقه إليه بن عبد البر ثم عبد الحق وهو مردود بنقل عثمان الدارمي عن يحيى بن معين لا بأس به وإن نقل عنه معاوية بن صالح ليس حديث بذاك وقال الزبير في كتاب النسب كان خيرا وقال أبو زرعة أن يحيى لا بأس به إنما الشك في أبيه وقال أحمد لا بأس به ولم يكن عنده إلا حديث أبيه ولو كان عنده غير حديث أبيه لسير أمره قلت قد روى أيضا عن أبي عبادة الرقي وحديثه عنه في المعرفة لابن مندة في ترجمة سهل بن عتيك وأخرجه الطبراني في الدعاء وهو في صفة صلاة الجنازة

989- يحيى بن يزيد الأهوازي أبو زكريا عن أبي همام محمد بن الزبرقان في أكل الطين لم يصح والرجل لا يعرف انتهى وفي الثقات لابن حبان يحيى بن يزيد الأهوازي أبو زكريا يروي عن أبي همام محمد بن الزبرقان وأهل العراق روى عنه يعقوب بن سفيان فهو هو فينظر في رجال من روى عنه حديث الطين ثم كشفت عنه فوجدته في المعجم الكبير للطبراني قال فيه حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ثنا يحيى بن يزيد الأهوازي ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل من الطين فكأنما أعان على قتل نفسه

990- يحيى بن يزيد الأشعري عن بن جريج كذا قال بعضهم فصحف وإنما هو ابن يزيد مر

991- يحيى بن يزيد بن ضمام بن إسماعيل بن عبد الله بن يزيد بن شريك المرادي البصري يكنى أبا شريك وأبا الحارث سمع جده ومالكا وحماد بن زيد وغيرهم حديثه في جزء القطان ونقل بن يونس عن عبد بن سعيد قال كان أبو شريك يتشيع ومات في آخر يوم من شعبان سنة ست وأربعين ومائتين

992- يحيى بن يعقوب أبو طالب القاضي عن إبراهيم التيمي قال أبو حاتم محله الصدق وقال البخاري منكر الحديث كوفي روى عن عبد الأعلى عن إبراهيم التيمي وهو خال أبي يوسف القاضي روى عنه أبو تميلة إبراهيم بن عتبة عن أبي طالب عن محارب عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما مرفوعا نعم الإدام الخل وكفى بالمرء إثما أن يسخط ما قرب إليه انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يحيى بن يعقوب بن مدرك بن سعد الأنصاري أبو طالب القاضي من أهل الكوفة يروي عن محارب بن دثار وعنه أبو تميلة وإبراهيم بن عتبة وكان يخطىء وساق بن عدي عن البخاري نسبه مثل بن حبان وزاد بعد سعد بن حبيب الأنصاري القاضي خال أبي يوسف

993- يحيى بن يوسف الزهري روى عن مالك وعنه الفضل بن العباس البغدادي ثم الحلبي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك فقال ذكر شيخنا أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد ولم أسمعه منه حدثنا الفضل بن العباس البغدادي عليه ثنا يحيى بن يوسف الزهري قال كنا عند مالك بن أنس وكان عنده رجل من قريش فجعل يصف له الشام وخيره فقال له مالك لأحدثنك بحديث هو خير من الشام حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رضى الله تعالى عنهم رفعه من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين أومن من الفقر ومن وحشة القبر الحديث قال الدارقطني كل من حدث به عن مالك ضعيف وأخرجه من وجه آخر عن الفضل فقال حدثني به عبد الواحد بن محمد البلخي بمصر ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق بن الجراح الفورسي بحلب قال ثنا الفضل بن العباس البغدادي ثنا يحيى بن يوسف الزهري به وأخرجه في كتاب الرواة عن مالك بالسند الأول وقال في الترجمة يحيى بن يوسف الزهري مجهول وليس هو الرقي ووقع في الرواة للخطيب يحيى بن يوسف الرقي ثم أخرجه عن الصوري عن عبيد الله بن أحمد الشافعي بالرحية قال حدثنا عبد الله بن سهل قال ثنا أحمد بن محمد الفورسي بحلب فذكره وقال في روايته الرقي فالله أعلم

994- يحيى التوأم أبو يعقوب عن بن أبي مليكه وضعفه يحيى بن معين ولكن أبا يعقوب بصري القواريري حدثنا أبو يعقوب التوأم ثنا عبد الله بن أبي مليكة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال فاتبعه عمر بكوز فقال ما هذا يا عمر قال ماء توضأيا رسول الله قال ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت كانت سنة

995- يحيى الأسود مجهول

996- يحيى العجمي عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه لواء الحمد بيدي يوم القيامة وأقرب الناس من لوائي العرب أخرجه بن عدي من رواية مروان بن معاوية عنه وقال يحيى هذا أظنه بن أبي أمية وهذا الحديث ليس بمحفوظ عن الزهري انتهى فإن يكن بن أبي أمية فهو في التهذيب وإلا فهو مجهول من شيوخ مروان

997- يحيى من ولد بدر بن زياد الكوفي قال يحيى بن معين سمعت منه وكان كذابا

998- يحيى عن عمير في الحدود وقيل يحيى بن عمير مر‏.‏